La Palmeraie du Ksar de Ouargla par L'Expert HAFSI Brahim 2006

اراي في إعادة النشاط الزراعي لواحات النخيل بالقصر

لقد قال التاريخ الكثير عن واحات النخيل بالقصر, والتي تمتد جذورها إلى مئات السنين بل وأكثر من دلك.عمارة أجيال تعاقبت عليها وتوارثتها وساهمت كثيرا باقتصاديتها في التطور الاقتصادي والاجتماعي لأسر القصر التي من دونها لن نرقى إلى هدا المستوى الملاحظ اليوم.ونحن نشكل جزاءا من هده الحلقة الوراثية لهدا الثقل العظيم إلا أننا لم نوفي بدرجة المسؤولية مهما تعددت الأسباب للمحافظة عليه وترقيته إلا ما هو أفضل بل بالعكس ساهمنا اليوم في كل ما هو سلبي فيه .
إن المتتبع لمجال الزراعي بصفة عامة وكممارس لهدا النشاط في ذات المناطق يلاحظ أساسا مايلي:
-التغير البطيء في الهيكلة العقارية الإنتاجية العامة لمناطق النخيل .
- فتح مسالك ريفية وطرقات أدت إلى زيادة تدهورها .
-الانتشار الفوضوي للتعمير في المستغلات المجاورة أو المحاذية للقصر بلدات وبتعمد .
وللإشارة فان هده الواحات لم تحض بدراسات تقنية اقتصادية استثنائية بل امدجت في سياق دراسات عامة من طرف الدولة لم تعطها النضرة البعدية اللازمة لكفيات إعادة الاعتبار لها منها :
- دراسة محا فضة ثروة النخيل بولاية 1992 .
- - دراسة فك العزلة عن مراكز إنتاج النخيل التقليدي والمحيطات المستصلحة 2004.
- إن أهم الإشكالات التي تعرفها هده الواحات:
- 1)- هيكلة العقار الزراعي :
ّالمزارع الناتجة عن الإرث سواء مقسمة أو غير مقسمة .
ّالمستثمرات الفلاحية التابعة لأملاك الدولة ذات التسيير المخوصص.
ّمستثمرات الأوقاف للمساجد والزوايا .
ّالمستثمرات مجهولة الهوية لبني ميزاب الدين غادروا المنطقة أو الدين لم يتركوا أثرا .
2) - النظام القانوني للمستثمرات :
أملاك زراعية لم تجرد في المحا فضة العقارية ولم تسوى وضعيتها قانونيا والمعروف إلى اليوم باالاملاك العرفية .
3)- إشكالات القاعدة الإنتاجية:
ّ تقدم سن النخيل وعدم التفكير في التجديد .
الإهمال الكبير للتصنيف البيولوجي للأصناف
اهمال العمل الزراعي تحت النخيل .
ّالنسبة العالية للنخيل غير المنتج والميت .
ّاهمال أشجار الفواكه التي كانت تساهم مساهمة جد معتبرة في الاقتصاد ألواحاتي .
4)- اشكالات السقي وصرف المياه الزائد :
ّعدم التسيير العادل لموارد المياه المستغلة.
إشكالية صرف المياه الزائدة وما نتج عن تدهور شبكة صرف المياه.
ّزيادة ملوحة التربة ناتجة عن الترميل المعتاد .
5)- إشكالات الاستغلال الزراعي:
ارتفاع تسعيرة الطاقة الكهربائية.
ّتزايد نفقات صيانة التجهيزات الكهربائية للآبار .
ّارتفاع اليد العاملة الموسمية.
ّهجرة اليد العاملة العائلية من العمل الزراعي .
ّنقص استعمال المدة العضوية التقليدية .
6)- إشكالات المنتوج وما يحيط به :
ّافات التعدي على المنتوج الغير الناضج .
ّالتسويق .
ّالتخزين .
ّالسرقة .
7) _إشكالات محيط بالمستثمرات :
ّالحرائق العمدية و الغير العمدية .
ّالمستثمرات بؤر للفساد ومحطات للمزابل غير المعتمدة .
الآفات الطبيعية الضرة(الخنزير, الأعشاب الضرة....الخ ) .
Cool

إشكالات الاحتراف المهني:
ّنقص اليد العاملة المهنية المؤهلة محليا .
ّعدم إدماج ا المزارعين في جمعيات الآبار وتفعيل دورها .
ّعدم قبول تقليديا للدولة الاقتصادية لمزرعة النخيل كمؤسسة منتجة .
إن هدا الوصف غير المريح لا يعني زوال هده الواحات بين ساعة وارى ,برغم من ثقل التراكمات التي ما فتات فيها وإنما بالجاد الأسلوب الأضمن لإخراجها من هده الفتن .
اد ونحن نعلم إن هده اللوحات مصدر رزق للكثير من الأسر من جهة , و من جهة اهرى فان الصروف المعيشة المتغيرة من التسعينات إلى يوم قد الجات كثيرا من الملاك إلى الاهتمام بنخيلهم من جديد مثل المتقاعدين. و مما لا شك أيضا أن الواحات تشكل دائما مصدر عطاء للمناطق الاستصلاحية من شتلات ذات الأصناف المتنوعة ,الجريد اليابس ومتوج الدكار والتي بدونها لن تصل إلى ما وصلت إليه من توسيع مساحاتها المنتجة. على ضوء هدا الوصف لنا خيارين لا ثلاث لهما :
-اعتماد المنهج الحالي كما هو لثبوت زوالها.
-الاخد يبدهن عبر توصيات تجسد ميدانيا للتخفيف من معاناتها .
إن الخيار الثاني يعتمد جوهريا على مدى التضحية من اجل الغير لرد الاعتبار لهده الواحات لما لها علينا من مسؤولية معنوية كي لا
دهب سدا مجهود أجداد الأجداد الدين ضحوا بالكثير المادي لامتلاكها وتطويرها والحفاظ عليها دون مراعاة مدى مرد مدى وديتها أو مصاريفها للممتلكات المنتجة غير النشيطة .
أما بنسبة للمزارع النشطة فعلى مالكها تأهيلها اقتصاديا حتى تساير الانتفاخ الاقتصادي الجديد على أساس كونها اقتصادي يساهم في الاقتصاد المحلى عن طريق مشاركته من رفع مدا خيالهم من جهة و التحضير مستجدات إجرائية في الميدان الجبائي ألفلاحي و من جهة أخرى تكوين حرفيين مهنيين تضمن الهم الحماية الاجتماعية من خلال الضمان الاجتماعي ومنحة التقاعد .
ومن أهم التوصيات :
1)_وجوب وجود مستغل رئيسي من كل أسرة ياخد على عاتقه مسؤولية تسيير النخيل المعاني طواعية .
2)- المزارع الناتجة عن الإرث غير المقسم , لا بد من تقسيمها مع الاخد بعين الاعتبار مبدأ الاعتناء بها .
3) – بالنسبة للمزارع محدودة المساحات والعدد,يتم تقسيمها شرعيا دون مساسها عينيا حفاظا على كتلتها .
4) – إن القسمة من الزارع كإرث للنساء هو الأكثر إهمالا فعليه الاعتناء به بالصيغ الموجبة اتخاذها .
5) – الإحصاء والاعتناء بأوقاف المساجد والزوايا و النهوض بها اقتصاديا من طرف الجمعيات المعتمدة .
6) – الإحصاء والدراسة للمزارع المتسببة والمجهولة الهوية وإخطار المصالح المعنية بالنتائج .
7) – تفعيل دور جمعيات الآبار للقيام بالدور المنوط بها فيما يخص :

ّالتسيير العام للآبار .
ّتوسيع مهامها إلى مايفيد كل محيط السقي .
ّتكفل هده الجمعيات بعدم الغفلة عن الدعم الطاقوي في ااطار سياسة دعم الدولة للفلاحة .
ّمساهمتها في متابعة الوقائية التي بها الدولة لصالح المزارع.
Cool

– الحرص على التسوية القانونية للممتلكات حسب الإجراءات المعمول بها .
9) – بما ان مزارع النخيل تشكل جزءا لا يتجزأ حاليا من بنية القصر , فاننا نشجع اعادة الاعتبار للتربية الحيونات في وسط العائلي كنشاط المنتج .
10) – ضرورة احاطة المزارع بالسطور مع تشجيع التشجير الغابي .
11) – تشجيع غرس الاشجار المثمرة لاحياء الطابع الوحاتي من جديد .
12) – امام التفشي غير المعتد لظاهرة الحرائق داخل الغابات يرجى مايلى :
ّضرورة انتماء الممتلكات و المنتوجات لدى الصندوق الوطني للضمانالفلاحي مع توضيح راي الشرع فيه .
ّضرورة صيانة الغابات المهملة للتقليل من السلبيات الطبيعية التي ينعكس تاثيرها على المحيط البيئى ككل.
هده هي اهم التوصيات التي نراها مواتية لرد الاعتبار مبدئيا لواحات النخيل

Palmeraie du Ksar de Ouargla HAFSI Brahim ZENKHRI Salah

» Etude de Réhabilitation de la palmeraie de l'Université de Ouargla
» Rajeunissement de la palmeraie Algérienne grâce au soutien de l’Etat (PNDA)
» les fêles de Ouargla
» La ville de Ouargla
» Ouargla 1912

La Palmeraie du Ksar de Ouargla par *L'Expert HAFSI Brahim 2006*

La Palmeraie du Ksar de Ouargla par L'Expert HAFSI Brahim 2006